العامل النحوي والإعراب عند علماء العربية القدامى والمحدثين
الملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة نظرية العامل النحوي والإعراب، حيث تتمثل منهجية البحث في دراسة تعريف العامل وأقسامه وأهميته، والوقوف على آراء علماء العربية في العامل واختلافهم فيه من حيث القبول والرفض، حيث تمّ تقسيم البحث إلى مبحثين: المبحث الأول كان بعنوان العامل النحوي عند القدامى والمحدثين وهو يشمل تعريف العامل النحوي لغة واصطلاحًا، ونظرية العامل نشأتها وأهميتها، وأنواع العامل وأقسامه، والعامل النحوي عند القدامى، والعامل النحوي عند المحدثين، أما المبحث الثاني فقد كان بعنوان الإعراب عند القدامى والمحدثين وهو يشمل تعريف الإعراب لغة واصطلاحًا، الإعراب وعلاقته بالمعنى، وظاهرة الإعراب عند القدامى والمحدثين، والمنهج المتبع في البحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد توصّل البحث إلى مجموعة من النتائج المهمة وأهمها: لقد أفرد ابن جني في كتابه الخصائص أبوابًا في العامل تثبت اهتمامه به، ويذهب إلى إعطاء العامل المعنوي قوة أكبر من العامل اللفظي، ويبين منفعة العامل للمتكلم، وأن المتكلم له خصوصيته في استعمال اللغة.
وقد اعتمدت في البحث على مجموعة من المصادر والمراجع أهمها: القرآن الكريم، والكتاب لسيبويه، والخصائص لابن جني، وشرح الرضي لكافية ابن الحاجب، وإحياء النحو لإبراهيم مصطفى.
